أهمية الصحة النفسية للأطفال والشباب النازحين

 الصحة النفسية للأطفال والشباب النازحين تُعد عاملاً حاسماً في تعزيز قدرتهم على التكيف مع التحديات الكبيرة التي يواجهونها في المحيط الإجتماعي الجديد. 

النازحون غالبًا ما يواجهون تجارب صعبة مثل فقدان المنزل، العائلة، والأصدقاء، مما يؤدي إلى اضطرابات نفسية طويلة الأمد. 

توفير الدعم النفسي لهؤلاء الأطفال ضروري لتحقيق الاستقرار الصحي والنفسي لبناء الإنسان السوي القادر على مقاومة مصاعب الحياة وتحسين ظروفهم الإقتصادية من أجل بناء مستقبل مشرق واعد.

حيث يمكنكم دعم الصحة النفسية للأطفال النازحين واللاجئين والنازحين، عبر دعمهم ماديين من خلال التبرع للجمعية غراس الخير الإنسانية، التي لديها العديد من الحملات في دعم الأيتام وكفالات الحالات الإنسانية من فئات المجتمع الأشد ضعفاً.

 

التبرع عبر البطاقة البنكية او باي بال من خلال هذا الرابط  حيث يمكنكم الإطلاع على جميع الحملات المتاحة حالياً.

 

تأثير النزوح على الاستقرار النفسي للأطفال

 النزوح يؤدي إلى اضطرابات كبيرة في حياة الأطفال، مما يؤثر على شعورهم بالأمان والاستقرار. يمكن أن يعاني الأطفال النازحون من مشاعر القلق، الخوف، وعدم اليقين والاضطرابات المختلفة بسبب فقدان البيئة المألوفة لهم. كما يمكن أن يكونوا عرضة للإصابة بصدمات نفسية مزمنة إذا لم يحصلوا على الدعم المناسب.

لماذا تُعد الصحة النفسية أولوية في أوقات الأزمات؟ 

الصحة النفسية تُعتبر أولوية في أوقات الأزمات لأنها تؤثر على قدرة الأفراد على التكيف والتعامل مع الظروف القاسية وعدم انزلاقهم نحو الجريمة أو النشاطات الغير قانونية. الأطفال والشباب النازحون يحتاجون إلى دعم نفسي مستمر لتجنب التأثيرات السلبية طويلة الأمد مثل القلق المزمن والاكتئاب. توفير خدمات الصحة النفسية يعزز من قدرتهم على التعافي المبكر والمضي قدماً في حياة صحية سليمة.

التحديات النفسية التي يواجهها الأطفال والشباب النازحون

 الأطفال والشباب النازحون يواجهون العديد من التحديات النفسية، مثل:

  • اضطرابات القلق والاكتئاب.
  • فقدان الشعور بالأمان.
  • التكيف مع بيئات جديدة غير مألوفة.
  • صعوبة بناء علاقات اجتماعية جديدة.
  • اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) نتيجة التعرض للعنف أو فقدان الأحباء.

الصدمات النفسية الناتجة عن فقدان الأمان

 فقدان الأمان يمكن أن يؤدي إلى شعور الأطفال بالخوف الدائم، وصعوبة الثقة بالآخرين. قد تظهر عليهم أعراض مثل الكوابيس، الانطواء، أو العدوانية المفرطة، مما يجعل من الضروري توفير بيئة داعمة وآمنة لهم.

تأثير الانفصال عن الأسرة والمجتمع

 الانفصال عن الأسرة والمجتمع يضع الأطفال في موقف ضعيف نفسيًا واجتماعيًا. فقدان الدعم الأسري والعلاقات الاجتماعية المألوفة يمكن أن يؤدي إلى شعور عميق بالعزلة والوحدة والهشاشة النفسية، مما يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب ويعيق القدرة على بناء علاقات مع أفراد المجتمع.

القلق والاكتئاب بين الشباب النازحين 

الشباب النازحون غالباً ما يعانون من مستويات مرتفعة من القلق والاكتئاب نتيجة الصعوبات التي يواجهونها من مجتمع جديد غريب، ظروف اقتصادية صعبة، عادات مجتمعية غير مؤلوفة، عنصرية بغيضة وغيرها من التحديات والمشكلات. هذه المشكلات النفسية قد تؤثر على قدرتهم على البقاء والتكيف، اتخاذ القرارات، والتفاعل مع الآخرين.

تأثير الصحة النفسية على جوانب حياة الطفل الأخرى

 الصحة النفسية تؤثر على العديد من جوانب حياة الطفل:

  • التحصيل الدراسي: القلق والتوتر يمكن أن يقلل من قدرة الطفل على التعلم والتركيز في المدرسة بشكل كبير.
  • التطور الاجتماعي والعاطفي: الأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية قد يجدون صعوبة في بناء صداقات وعلاقات إيجابية.
  • الصحة الجسدية: التوتر النفسي قد يتسبب في مشكلات جسدية مثل اضطرابات النوم، ضعف المناعة، وآلام مزمنة.
  • العلاقات الأسرية: الصحة النفسية المتأثرة يمكن أن تزيد من التوتر داخل الأسرة، مما يضعف الروابط العائلية.

أهمية الدعم النفسي للأطفال النازحين

الدعم النفسي يساعد الأطفال النازحين على التعامل مع الصدمات النفسية والتحديات الجديدة والكبيرة في المجتمع الجدي مما يساهم  في استعادة شعورهم بالأمان والثقة بالنفس. وبالتالي برامج الدعم النفسي ضرورة وأولوية لاغني عنها لجيل الشباب والأطفال الذين خاضوا تجربة النزوح واللجوء القاسية بهدف تمكينهم من بناء مستقبل أكثر استقراراً.

الأسئلة الشائعة

  1. ما هي العلامات التي تدل على معاناة الطفل اللاجئ/ النازح من مشاكل نفسية؟
    • الانطواء أو العزلة.
    • التغيرات المفاجئة في السلوك.
    • الكوابيس أو صعوبة النوم.
    • انخفاض الأداء الأكاديمي.
    • مظاهر القلق أو الحزن المفرط.
  2. كيف يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على التعامل مع صدمات اللجوء/ النزوح؟
    • تقديم الدعم العاطفي والاستماع لهم.
    • الحفاظ على روتين يومي مستقر.
    • تشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم.
    • طلب المساعدة من متخصصين في الصحة النفسية عند الحاجة.
  3. ما هي أنواع خدمات الصحة النفسية المتاحة للاجئين والنازحين؟
    • جلسات العلاج النفسي الفردي والجماعي.
    • برامج الدعم المجتمعي.
    • ورش العمل لبناء المهارات.
    • خطوط الدعم النفسية.
  4. كيف يمكن للمجتمع دعم اللاجئين والنازحين وتسهيل اندماجهم؟
    • توفير بيئة مريحة مُرحبة وآمنة.
    • تقديم فرص التعليم والعمل.
    • دعم برامج الصحة النفسية والمساعدات الإنسانية.
    • تشجيع التفاعل الاجتماعي بين اللاجئين وأفراد المجتمع المحلي.
  5. ما هي أفضل الممارسات في مجال الدعم النفسي للأطفال والشباب اللاجئين والنازحين؟
    • توفير الدعم النفسي المبكر.
    • تدريب المعلمين ومقدمي الرعاية على كيفية التعامل مع الأطفال النازحين.
    • إشراك الأسرة والمجتمع في برامج الدعم النفسي.
    • تصميم برامج تراعي الفروقات الثقافية وتلبي الاحتياجات الفردية.

 

أقرأ المزيد حول 

 

التحديات النفسية التي يواجهها اللاجئون: الأسباب والتأثيرات والحلول

أهمية الصحة النفسية للنساء اللاجئات – غراس الخير

ساهم في بناء مساكن للاجئين والنازحين السوريين – أمنحهم مأوىً ودفئا

احتياجات النازحين الأساسية: تحديات ومعالجات لتحسين ظروفهم