يواجه اللاجئين ظروف قاسية ومميتة في فصل الشتاء، تبرع لهم وكن دفئاً لهم

يمكنكم التبرع لحملة “شتاء دافئ 11” بواسطة PayPal أو البطاقة الائتمانية عبر الرابط

مع حلول فصل الشتاء، يواجه النازحون في سوريا وغزة ظروفًا قاسية تتفاقم معها معاناتهم الإنسانية.

في سوريا، هناك نحو 6.8 مليون نازح داخليًا، يعيش العديد منهم في مخيمات لا توفر الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة، حسب تقارير الأمم المتحدة.

وفي غزة، يعيش حوالي 1.8 مليون نازح في ظروف متدهورة أيضًا، خاصة مع الحصار المستمر ونقص المواد الأساسية.

فصل الشتاء: الرعب المتجدد على النازحين

الشتاء يمثل تحديًا حقيقيًا لهؤلاء النازحين، فالبرودة الشديدة ونقص الموارد الأساسية كالطعام والتدفئة والملابس تعرّضهم لخطر كبير.

تزداد أهمية التبرعات الإنسانية في فصل الشتاء لتوفير الاحتياجات الأساسية اللازمة لضمان بقاء هؤلاء النازحين، وتعزيز شعورهم بالأمان والكرامة وسط ظروفهم العصيبة.

فيما يلي نظرة على أهم احتياجات النازحين في سوريا وغزة خلال الشتاء.

1. التبرع بسلة غذائية للنازحين

• الغذاء هو أحد أهم الاحتياجات الأساسية لأي إنسان، ومعظم النازحين يفتقرون إلى الإمدادات الغذائية الكافية.
• يُعدّ تقديم سلال غذائية متكاملة ضروريًا لضمان حصول الأسر النازحة على المواد الغذائية اللازمة لمقاومة برد الشتاء، إذ تشير إحصاءات برنامج الأغذية العالمي إلى أن حوالي 12.4 مليون شخص في سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، فيما تُظهر الأرقام في غزة أن 68% من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
• تتضمن السلال الغذائية المواد الأساسية مثل الأرز، القمح، البقوليات، والزيوت، وهي مواد توفر الحد الأدنى من التغذية اللازمة وتساعد في رفع مستوى الصحة العامة للنازحين.
• وتعدّ هذه التبرعات أساسية في التخفيف من وطأة الجوع الذي يهدد الكثير من العائلات النازحة ويجعلها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض خلال الشتاء.

2. التبرع بمدافئ للنازحين

التدفئة عنصر ضروري للتغلب على شتاء قارس البرودة، ومع نقص الموارد المالية للنازحين لا يتمكن العديد منهم من توفير وسائل تدفئة مناسبة.

يشير تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن أكثر من نصف النازحين في سوريا يعيشون في مساكن مؤقتة تفتقر للتدفئة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بينهم، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.

تبرعك بمدافئ أو أجهزة تدفئة للنازحين يعني مساعدتهم في الحصول على الدفء الذي يقيهم من البرد ويحافظ على صحتهم، كما أن توفير هذه الوسائل قد يمنع بعض الحوادث التي تنتج عن استخدام وسائل تدفئة غير آمنة.

3. التبرع بوقود التدفئة للنازحين

من أهم وسائل التدفئة توفير الوقود اللازم، خاصة في ظل محدودية القدرة الشرائية. في سوريا، يعتمد العديد من النازحين على الحطب أو المواد غير التقليدية التي تشكل خطرًا على صحتهم، إذ أشار تقرير لمنظمة “كير” إلى أن 80% من النازحين في المخيمات السورية لا يحصلون على وقود تدفئة كافٍ، ويضطرون للبحث عن وسائل غير آمنة للتدفئة.

تبرعات الوقود يمكن أن تحسن من ظروف التدفئة وتساعد على توفير الدفء بشكل آمن للأسر، خاصة أن الغاز ووقود التدفئة أصبحا باهظين بالنسبة لأغلبية النازحين. توفير الوقود يساهم أيضًا في خفض معدلات الأمراض الشتوية المرتبطة بانخفاض الحرارة.

4. التبرع بالبطانيات والفرشات للنازحين

البطانيات والفرشات هي من أبسط مقومات الراحة التي يحتاجها النازحون، لكنها تُحدث فرقًا كبيرًا في حياتهم، إذ تساعدهم على البقاء دافئين ليلاً وحمايتهم من الأرضية الباردة والرطوبة التي تسود المخيمات. في فصل الشتاء، تزداد أهمية هذه الأدوات بشكل ملحوظ حيث تصبح مصدرًا أساسيًا لتأمين الدفء.

بحسب تقرير “المجلس النرويجي للاجئين”، فإن حوالي 70% من الأسر النازحة في سوريا تفتقر إلى عدد كافٍ من البطانيات والفرشات لمواجهة البرد.

تبرعك بالبطانيات والفرشات يساهم في توفير بيئة أكثر دفئًا وأمانًا للنازحين، ويقلل من تعرضهم للأمراض المرتبطة بالبرد.

5. التبرع بالعوازل المطرية لمخيمات النازحين

• العوازل المطرية تلعب دورًا كبيرًا في حماية مخيمات النازحين من تسرب الأمطار، خاصة في المناطق ذات الأمطار الغزيرة.
• المخيمات التي تفتقر لهذه العوازل تتعرض بشكل متكرر للغرق، مما يؤدي إلى تدمير الممتلكات البسيطة للنازحين وزيادة معاناتهم.
• في عام 2023، أشارت تقارير صادرة عن الأمم المتحدة إلى أن 60% من مخيمات النازحين في شمال غرب سوريا تعرضت لأضرار بسبب الأمطار الغزيرة، مما أدى إلى تشريد المزيد من العائلات.
• التبرع بالعوازل المطرية يساعد على حماية مساكن النازحين من الظروف الجوية القاسية ويعزز من استقرار حياتهم اليومية.

6. التبرع بالملابس والأحذية الشتوية للنازحين

الملابس والأحذية الشتوية ضرورية للوقاية من البرد القارس، وبخاصة للأطفال الأكثر عرضة للبرد والأمراض.

ووفقًا لتقرير صادر عن “اليونيسيف“، هناك حوالي 3 ملايين طفل في سوريا يعيشون في ظروف سيئة ويحتاجون إلى ملابس شتوية. إن تبرعات الملابس تضمن الحماية لأكبر عدد ممكن من النازحين من خطر البرد، وتحميهم من أمراض الشتاء.

7. التبرع بمصادر الطاقة البديلة ومصابيح الطوارئ

من المشاكل التي يعاني منها النازحون هي عدم توافر الإضاءة الكافية، خاصة في الليل، مما يجعل حياتهم أكثر صعوبة، وفي بعض المخيمات، لا تتوفر الكهرباء بشكل كافٍ، ما يعرضهم لمخاطر عديدة.

تبرعك بمصادر طاقة بديلة، مثل الألواح الشمسية ومصابيح الطوارئ، يمكن أن يساهم في تحسين مستوى الأمان وتوفير الراحة للنازحين.

وفقًا لتقارير الإغاثة الدولية، فإن أكثر من نصف مخيمات سوريا تفتقر إلى مصادر كهرباء كافية، ويعتمد النازحون فيها على وسائل بدائية للإضاءة.

8. التبرع بالأدوية واللوازم الطبية

مع قسوة البرد، تزداد أمراض الشتاء بشكل كبير، مثل الزكام، والتهاب الشعب الهوائية، وغيرها من الأمراض المرتبطة بالبرد، وهو ما أشارت إليه التقارير منظمة الصحة العالمية، التي قالت إن “المخيمات تفتقر إلى الأدوية الأساسية، هناك نقصًا حادًا في الأدوية واللوازم الطبية في معظم مخيمات النازحين في سوريا”  والحال أسوء في غزة.

تبرعك اليوم بالأدوية واللوازم الطبية، مثل الأدوية الخاصة بالأمراض التنفسية ومسكنات الألم، يوفر الرعاية الصحية الضرورية للنازحين ويخفف من معاناتهم، ويحمي أرواحاً من خطر الموت.

أهمية المساعدات الإنسانية – تبرع الآن

يظل الدور الذي تلعبه المساعدات الإنسانية حاسمًا في دعم النازحين، الذين يعتمدون عليها للبقاء على قيد الحياة.

وفي حال نوى أحدنا التبرع يجب أن يكون حريصاً في اختيار الجهة الخيرية لتوصل التبرع إلى من يحتاجه فعلاً.

ولضمان وصول تبرعاتكم إلى مستحقيها نحن في جمعية غراس الخير الإنسانية سنأخذ بيدكم في هذا العمل الخيري لأننا:

✅نمارس العمل الإنساني منذ أكثر من 10 سنوات

✅ أطلقنا حملة شتاء دافئ 11 خصيصاً للاستجابة لمطالب النازحين في الشمال السوري وعرسال بلبنان وغزة المحاصرة

✅كان لنا الشرف بإفادة أكثر من 3.1 مليون إنسان

✅نحن الأقرب إلى المحتاجين بحكم عملنا في الشمال السوري، وجنوب تركيا، وعرسال بلبنان، وغزة المحاصرة

يمكنكم التبرع لحملة “شتاء دافئ 11” بواسطة PayPal أو البطاقة الائتمانية عبر الرابط

الأسئلة الشائعة

المصادر

الأمم المتحدة (UNHCR)/ (WHO)