من هم الفئات المستحقة وغير المستحقة للزكاة

من هم الفئات المستحقة وغير المستحقة للزكاة

جدول المحتويات

تبرعوا للمحتاجين عبر غراس الخير الإنسانية بواسطة PayPal أو البطاقة الائتمانية.

الزكاة في الإسلام هي ركن أساسي من أركان الدين، حيث تُعتبر وسيلة لتعزيز التضامن الاجتماعي وتقليل الفوارق الاقتصادية بين الأفراد. فهي ليست مجرد واجب مالي، بل هي عبادة تهدف إلى تطهير النفس وتزكية المال.

ومع ذلك، هناك فئات معينة لا تستحق الزكاة، ويجب على المسلمين أن يكونوا على دراية بهذه الفئات لتوجيه أموالهم بطريقة صحيحة.

الزكاة وشروط إخراجها

تُعتبر الزكاة فريضة على كل مسلم بالغ عاقل، ويجب إخراجها وفق شروط معينة. هذه الشروط تشمل:

  • الإسلام: لا تجب الزكاة إلا على المسلم، فهي لا تقبل من الكافر.
  • الحرية: لا تجب الزكاة على العبد، لأنه لا يملك شيئاً.
  • الحلال: يجب أن يكون المال حلالاً.
  • الملك التام: أن يكون المال مملوكاً لصاحبه بالكامل.
  • النماء: أن يكون المال في نماء أو قابلاً للزيادة.
  • الحول: أن يمر سنة هجرية كاملة على امتلاك المال.
  • الفائض عن الحوائج الأصلية: أن يكون من المال الفائض عن الحاجات الأساسية.
  • النصاب: ملك وبلوغ النصاب، ويختلف حسب نوع المال الزكوي.

الفئات التي تستحق الزكاة

الفقراء والمساكين

الفقراء هم الذين لا يجدون كفايتهم، بينما المساكين هم الذين يملكون القليل لكن لا يكفي لتلبية احتياجاتهم الأساسية. هؤلاء هم من أولى الفئات التي يجب أن تُعطى الزكاة. إن تقديم الزكاة لهؤلاء يعكس روح الرحمة والتعاطف في المجتمع.

ابن السبيل

ابن السبيل هو المسافر الذي انقطعت به السبل وأصبح في حاجة. يُعتبر من الفئات المستحقة للزكاة، حيث يمكن أن يُعطى من الزكاة ما يعينه على العودة إلى بلده. إن تقديم الدعم لهؤلاء يمكن أن يُغير مجرى حياتهم.

المؤلفة قلوبهم

هؤلاء هم الأشخاص الذين يُراد تأليف قلوبهم على الإسلام. قد يكونون حديثي العهد بالإسلام أو يحتاجون إلى دعم لتثبيت إيمانهم. إن مساعدتهم تعزز من استقرار المجتمع وتزيد من تماسكه.

الغارمين

الغارمون هم الذين تحملوا الديون وتعذر عليهم أداؤها. يُعتبرون من الفئات المستحقة للزكاة، حيث يمكن أن تساعدهم الزكاة في تسديد ديونهم. إن تخفيف معاناة هؤلاء يُعتبر من الأعمال النبيلة التي تعكس روح التعاون.

الخارجون في سبيل الله

المجاهدون الذين خرجوا في سبيل الله يُعتبرون من المستحقين للزكاة، حيث يمكن أن تُستخدم الزكاة لدعمهم في جهودهم. إن دعم هؤلاء يعكس التزام المجتمع بقيمه الدينية.

طالب العلم

يستحق طالب العلم الزكاة إذا كان في حاجة إليها، حيث أن طلب العلم يعد من أفضل الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسلم. إن دعم التعليم يُعتبر استثماراً في مستقبل المجتمع.

العامل عليها

العاملون في جمع الزكاة وتوزيعها هم أيضاً من الفئات المستحقة، حيث يجب أن يحصلوا على أجرهم من أموال الزكاة. إن تقدير جهود هؤلاء يعكس أهمية العمل الجماعي في تحقيق الأهداف الاجتماعية.

 

الفئات التي تستحق الزكاة

 

الفئات التي لا تستحق الزكاة

آل النبي صلى الله عليه وسلم

آل النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا يجوز لهم أخذ الزكاة، حيث يُعتبرون من أهل البيت الذين يُفضلون العطاء على الأخذ. إن احترام هذه القاعدة يُظهر تقديراً لمكانتهم في المجتمع الإسلامي.

الأغنياء

الأغنياء هم أولئك الذين يمتلكون ما يكفي لتلبية احتياجاتهم الأساسية. وبالتالي، لا يستحقون الزكاة. إن توجيه الزكاة بعيداً عن الأغنياء يُساعد في تحقيق العدالة الاجتماعية.

الكفار

الكفار، باستثناء المؤلفة قلوبهم، لا يستحقون الزكاة. فالإسلام يُشدد على أهمية تقديم الزكاة للمسلمين فقط. إن هذه القاعدة تُظهر أهمية الحفاظ على الهوية الإسلامية.

من تجب على المزكي نفقته

الأشخاص الذين تجب على المزكي نفقته، مثل الزوجة والأبناء، لا يستحقون الزكاة. فعلى المزكي أن يتحمل مسؤولياته تجاه أسرته. إن فهم هذا الأمر يُساعد في توجيه الزكاة بشكل صحيح.

ادفع أموال زكاتك للنازحين واللاجئين في المخيمات

يعيش النازحون واللاجئون في ظروف صعبة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة من ماء نظيف وغذاء ومأوى. تقديم الزكاة لهم ليس مجرد واجب ديني، بل هو واجب إنساني يعزز التكافل الاجتماعي ويخفف من معاناتهم اليومية. يمكن للزكاة أن تلبي احتياجاتهم الأساسية وتوفر لهم بعض الاستقرار وسط هذه التحديات القاسية.

تبرعكم يمكن أن يُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة عائلات تعيش في المخيمات، حيث يعاني الأطفال من نقص الغذاء والماء الصالح للشرب. يمكن استخدام الأموال التي يتم جمعها في مشاريع مثل حفر آبار المياه لتوفير ماء نظيف للشرب والطبخ، مما يسهم في تحسين حياتهم اليومية. هذا النوع من المشاريع يُعتبر صدقة جارية، حيث يستمر أثرها وأجرها حتى بعد وفاة المتبرع، مما يجعلها من أعظم صور العطاء المستدام.

وفي الختام

إن فهم الفئات المستحقة وغير المستحقة للزكاة يُعد جزءاً مهماً من مسؤوليتنا الاجتماعية للمسلمين. يجب أن نتعاون في مساعدة المحتاجين، خاصة من يعانون في المخيمات. ندعوكم اليوم للتبرع إلى غراس الخير الإنسانية، حيث يمكن لتبرعاتكم أن تُحدث تغييراً كبيراً في حياة الكثيرين.

إن الزكاة ليست مجرد التزام مادي، بل هي فرصة لتعزيز القيم الإنسانية ومساعدة أولئك الذين هم في أشد الحاجة. فلنستمر في نشر الخير، ولنساهم في بناء مجتمع قائم على العطاء والتكافل، ليصبح مثالاً يحتذى به في التعاون والمساندة. تبرعوا الآن، ولنجعل العالم مكاناً أفضل للجميع.

ولضمان وصول الزكاة إلى مستحقيها نحن في جمعية غراس الخير الإنسانية سنأخذ بيدكم في هذا العمل الخيري لأننا:

✅لدينا الخبرة في استهداف الأقل حظاً بعد أكثر من 10 سنوات من الخبرة في العمل الإنساني

✅كان لنا الشرف بإفادة أكثر من 3.1 مليون إنسان

✅نحن الأقرب إلى المحتاجين بحكم عملنا في الشمال السوري، وجنوب تركيا، وعرسال بلبنان، وغزة المحاصرة

تفضلوا بالاطلاع على الحملات الخيرية في  جمعية غراس الخير الإنسانية، في هذا الرابط

الأسئلة الشائعة

من يستحق الزكاة ومن لا يستحقها؟

الزكاة تُعطى للفقراء والمساكين، بينما لا تُعطى للأغنياء وآل النبي.

من هو الغني الذي لا يستحق الزكاة؟

الغني هو من يمتلك ما يكفي من المال لتلبية احتياجاته الأساسية ولا يحتاج إلى الزكاة.

من هم الأصناف الذين يستحقون الزكاة؟

الأصناف المستحقة تشمل الفقراء، المساكين، ابن السبيل، والغارمين.

متى تسقط الزكاة عن المال؟

تسقط الزكاة عن المال إذا لم يبلغ النصاب، أو إذا كان المال مُعسراً.

إقرأ المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان الإيميل الخاص بك.