“أسعدهم بأضحية 11”.. حملة عيد الأضحى لأهالي المخيمات
بسم الله الرحمن الرحيم ( إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر )
حملة “عيد أضحى10”
أضحى بلا نسيان
لأهلنا المهجرين واللاجئين في المخيمات
حملة سنوية قائمة على أربعة مشاريع تنفذها جمعية غراس الخير الإنسانية في كل عام مع حلول عيد الأضحى المبارك، وما يحمله من معاني سامية فمن جهة تتجسد بهذه الحملة تعظيم شعائر الله عز وجل، ومن جهة أخرى تُظهر للعالم أجمع مدى رحمة المسلمين فيما بينهم وترابطهم وتكافلهم في هذه الأيام المباركة، حيث بلغ عدد المستفيدين منها (17360) مستفيد/ة في العام الفائت.
حملة عيد أضحى10 التي تطلقها جمعية غراس الخير الإنسانية لإدخال الفرح والسرور على قلوب السوريين الضعفاء والفقراء من أهلنا النازحين في الشمال السوري أو اللاجئين في مخيمات لبنان، كما تهدف الحملة لتسليط الضوء على ضرورة تذكر المحتاجين من أهلنا النازحين في الشمال السوري واللاجئين في لبنان الذين يحتاجون الدعم للاستمرار.
حملة عيد أضحى10 بلا نسيان” تؤكد أننا في غراس الخير الإنسانية، لم ننسى أهلنا الفقراء والأيتام والأرامل وأهالي المعتقلين والشهداء، وخاصة الأسر الفقيرة الأقل حظاً والأطفال الذين حرمتهم الحرب التي يعيشونها منذ أكثر من 10 سنوات الكثير من معاني هذه المناسبة، فالعيد في الإسلام يعني الفرح في أسمى معانيه.. تصديقاً لقوله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَِ} [يونس: 58]..
و تُقسم حملة “عيد أضحى 10” لأربع مشاريع خيرية هي:
1- مشروع إفطار يوم عرفة:
يعد مشروع إفطار صائم أول مشروع تنفذه جمعية غراس الخير الإنسانية ضمن “حملة الأضحى”، حيث يبدأ في يوم عرفة المبارك الذي حث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على صيامه فإننا في “غراس الخير” نساهم مع المحسنين في نيل الأجر والثواب، من خلال تقديم وجبات الإفطار لإخواننا السوريون الضعفاء في مخيمات النزوح ودول اللجوء.
2- مشروع كسوة العيد:
في المرحلة الثانية من حملة الأضحى، يأتي مشروع (كسوة العيد)، الذي يستهدف الأطفال المحرومين من أيتام وفقراء ومساكين الذين يقطنون وأسرهم في المخيمات ويعانون من أوضاع اقتصادية صعبة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَا مِنْ مُسْلِمٍ كَسَا مُسْلِمًا ثَوْبًا إِلاَّ كَانَ فِى حِفْظِ اللَّهِ مَا دَامَ مِنْهُ عَلَيْهِ خِرْقَةٌ”.
3- مشروع الأضاحي:
هو المشروع الأبرز ضمن حملة الأضحى السنوية حيث يبدأ التحضير للمشروع من قبل جمعية غراس الخير الإنسانية قبل شهر من حلول عيد الأضحى من كل عام، ويكون التنفيذ الفعلي مع حلول يوم النحر (نحر الأضاحي) وذلك لعظم مكانة هذه الشعيرة العظيمة ودورها في توطيد أواصر المحبة في المجتمع الإسلامي وترسيخ مبدأ التكافل فيه.
ويشمل التحضير والتنفيذ لهذا المشروع عدة مراحل من إجراء مناقصة لأسعار الأضاحي حسب الأصول، وفحصها عن طريق طبيب بيطري للتأكد من الشروط الشرعية الواجب توافرها في الأضحية لتصلح للنحر، وتحديد المسالخ وورش الذبح المعتمدة لتنفيذ المشروع، ثم نحر الأضاحي وتقسيمها كحصص ليتم توزيعها على سكان المخيمات والفقراء والمحتاجين بعد الحصول على القوائم الاسمية من الجهات المختصة في كل منطقة.
وتعتبر الأضحية إحدى شعائر الإسلام ولها فضل وثواب عظيم عند الله تعالى فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عمَلًا أحَبَّ إلى اللهِ – عزَّ وجلَّ – مِنْ هراقةِ دَمٍ، وإنَّهُ ليَأْتِي يَوْمَ القِيامَةِ بِقُرُونِها وأظْلافِها وأشْعارِها، وإنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِن اللهِ – عزَّ وجلَّ – بِمَكانٍ قَبْلَ أنْ يَقَعَ على الأرْضِ، فَطِيبُوا بِها نَفْسًا”.
4- مشروع عيدية الأضحى:
عيدية عيد الأضحى هو المشروع الرابع والأخير الذي تقوم به جمعية غراس الخير الإنسانية في حملة الأضحى، الذي يقوم على توزيع مبالغ نقدية كعيديات للأطفال الفقراء لإسعادهم وإدخال البهجة والفرحة على قلوبهم.
حيث يضع فريق جمعية الخير الإنسانية مبالغ مالية صغيرة في ظروف ورقية، ثم يتمّ توزيعها على الأطفال الفقراء المنتشرين على الطرقات والشوارع.
تركت هذه المشاريع آثار إيجابية كبيرة من خلال رسم البهجة على قلوب المستفيدين، وتخفيف العبء الاقتصادي عن الكثير من الآباء الذين أثقلت غلاء المعيشة كاهلهم، وترسيخ مبادئ الأخوة والتكافل الاجتماعي بين المسلمين وإشعارهم بأن لهم إخوةٌ يحملون همّهم و يقفون بجانبهم في السراء و الضراء.
تبرع بمبلغ 1610 دولار بثمن أضحية بقر لنقوم بتنفيذ الأضحية بالنيابة عنك وتوزيعها على المحتاجين في الشمال السوري.
أو بمبلغ 218 $ لقاء أضحية غنم لتوزيعها على أهلنا في الشمال السوري خلال عيد الأضحى المبارك.
ساهم بمبلغ 230$ لقاء سهم بقر كأضحية لتوزيعها على أخواننا في الشمال السوري في عيد الأضحى المبارك.
تبرعك بمبلغ 35$ قادر على رسم الابتسامة على وجوه الأطفال الأيتام والفقراء كبدل لباس جديد(كسوة عيد).
مساهمتك بمبلغ صغير 6$ يمكنك إدخال البهجة على قلوب الأطفال الفقراء في الشمال السوري وعرسال اللبناني كعيدية في عيد الأضحى.
كما يمكنكم التبرع بـ 3.5$ ثمن طعام إفطار للصائمين في يوم عرفة المبارك