أصبح الشمال السوري الملجأ الوحيد لأكثر من 5.5 مليون سوري بينهم أكثر من 2.8 مليون شخص نازح، يعيشون في ظروف إنسانية ومعيشية واقتصادية صعبة، زاد الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا من مأساتهم فغدى أكثر من مليون نسمة مشردين بين أشجار الزيتون وفي مراكز إيواء مؤقتة تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
وتعيش العائلات الفقيرة والفاقدة للمعيل مخاطر ومشاكل غذائية وصحية ونفسية، ويعانون من أوضاع كارثية تمنعهم من توفير الاحتياجات الأساسية لشهر رمضان الكريم والتي تعينهم على الصوم مع الحفاظ على صحتهم وأمنهم الغذائي.
جمعية غراس الخير الإنسانية تعمل في كل عام وطوال شهر رمضان المبارك للاستجابة لاحتياجات الأخوة النازحين والمتضررين من الزلزال في شمال غرب سوريا وللاجئين السوريين في لبنان، وتقديم المساعدة ومد يد العون لهم، والتخفيف من معاناتهم في هذا الشهر الفضيل من خلال حملة “أجود الناس”، وذلك ضمن المشاريع الآتية:
* توزيع سلل غذائية * وجبة إفطار عائلية * زكاة المال * كسوة عيد الفطر * زكاة الفطر *عيدية عيد الفطر
بلغ عدد المستفيدين في نهاية حملة “أجود الناس 9” العام الماضي 2022 أكثر من (100500) مستفيداً ، وتركت هذه المشاريع آثار إيجابية كبيرة من خلال رسم البهجة على قلوب المستفيدين، وتخفيف العبء الاقتصادي عن الكثير من الآباء الذين أثقلت غلاء المعيشة كاهلهم في شهر رمضان، وساهمت في ترسيخ مبادئ الأخوة والتكافل الاجتماعي بين المسلمين وإشعارهم بأن لهم إخوةٌ يحملون همّهم و يقفون بجانبهم في السراء و الضراء.
ونتطلع في شهر رمضان لهذا العام لأن ندخل الفرحة والبهجة لعائلات جديدة أتعبتهم الحرب والظروف الاقتصادية في هذا الشهر المبارك من خلال تبرعاتكم عبر الرابط الآتي: https://charitygiving.net/ngo/GhirasAlkhaeer/campaigns/101