تبرع الآن لدعم اللاجئين السوريين في لبنان.. أزمة إنسانية بحاجة لمساعدتكم

نسعى لتأمين احتياجات مئات النازحين في لبنان، ساهموا معنا بالتبرع بواسطة PayPal أو البطاقة الائتمانية.

يواجه لبنان أزمة إنسانية عميقة تتفاقم مع استمرار التصعيد العسكري والقصف الإسرائيلي المتزايد.

هذه التطورات العسكرية تأتي سحابةً سوداء وكبيرة تخيم على مستقبل المنطقة وسكانها، ولا سيما على اللاجئين السوريين الذين ينزحون داخلياً بكفة، ويتحملون أعباء نازحين جدد بكفة ثانية.

الأزمة اللبنانية وسط القصف الإسرائيلي

رجل ينظر إلى المنازل المدمرة وسط عمليات البحث الجارية عن الناجين، بعد يوم من غارة إسرائيلية على مبان سكنية في المعيصرة، شمال بيروت، لبنان، 26 سبتمبر/أيلول 2024. رويترز/لويزا جولياماكي. صور اليوم من TPX

أدى تصاعد القصف الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة إلى تدهور الوضع الإنساني (المتدهور أساساً) في لبنان، فوفقاً لوزارة الصحة اللبنانية، فإن حوالي 2500 شخصاً قتلوا في قصف الاحتلال الإسرائيلي، فضلاً عن أكثر من 11.500 ألف جريح.

يضاف إلى ذلك، الدمار الذي ألحق بالبنية التحتية، جعل اللبنانيين يعانون نقص الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والوقود.

ومع كثافة قصف طيران الاحتلال جنوبي لبنان وفي ضاحيتها الجنوبية اضطر مئات آلاف البشر للنزوح بحثاً عن الأمان في المدن الكبرى أو المناطق الداخلية الأكثر أماناً.

تأثير الصراع على النازحين السوريين

وإلى جانب اللبنانيين، يعاني النازحون السوريون من تداعيات القصف الإسرائيلي، فمعظم النازحين يعيشون مسبقاً في ظروف قاسية، ويواجهون تحديات كبيرة من حيث السكن والغذاء والرعاية الصحية، فضلاً عن الوضع الأمني المتدهور الذي يزيد من معاناتهم.

اكتظاظ مراكز الإيواء ومنع استقبال السوريين

نازحون في لبنان

في ظل تزايد أعداد النازحين، تعاني مراكز الإيواء في لبنان من اكتظاظ شديد، ما يجعل تقديم الخدمات الضرورية أمرًا بالغ الصعوبة.

وكان من المشاهد المؤسفة رفض العديد من مراكز الإيواء نازحين يحملون الجنسية السورية، ما أرغم هؤلاء على العيش في ظروف غير صحية وغير آمنة.

السوري بين البقاء في لبنان أو العودة إلى معتقلات نظام الأسد

أمام هذه التحديات، يواجه النازحون السوريون خيارات صعبة، بين البقاء في لبنان المحترقة ومواجهة التهديدات والظروف المعيشية الصعبة، وبين العودة إلى سوريا حيث التهديد بالاعتقال والموت تحت التعذيب دارج في قاموس الأسد وحاصل مع الكثير من العائدين.

هذا الوضع المأساوي يضع النازحين السوريين في موقف صعب للغاية، فلا يبدو أن أي من الخيارين يضمن لهم الأمان أو الحياة الكريمة.

أب وابنه هجرهم القصف على لبنان ونزحا في السيارة

دعوة للتبرع للمتضررين عبر جمعية “غراس الخير الإنسانية”

في ظل هذه الأزمات الإنسانية المستمرة، تطلق جمعية “غراس الخير الإنسانية” حملة إغاثة عاجلة تستهدف فئة اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال، حيث يعاني الآلاف منهم من ضغوط سكانية جديدة نتيجة النزوح الكبير إلى أماكنهم، ونسعى لتقديم الاحتياجات الأساسية:

✅سلال غذائية

✅خبز لمدة شهر

✅بطانيات

✅اسفنجات

يمكنكم المساهمة في دعم المتضررين من خلال التبرع لجمعية “غراس الخير الإنسانية”، بواسطة PayPal أو البطاقة الائتمانية، فمن شأن تبرعاتكم المساهمة بشكل مباشر في تأمين لقمة العيش وظروف والراحة الأفضل للنازحين الذين يعيشون في ظروف قاسية.

كل تبرع، مهما كان حجمه، يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في حياة هؤلاء الناس.

الأسئلة الشائعة